Bint alniyl

قصة قصيرة  شهد الملكة  أعترف أننى أحببتها بكل معانى الغرام المختزن بداخلى طوال تلك السنين الماضية وهى سنوات عمرى التى كادت أن تصبح أحاسيس راكدة؛  كزهرة بلا رحيق؛ فأصبحت تنموا وتتفتح بأشكالها المختلفة. لم تكن فتاة عادية وكأننى أعشقها منذ زمن بعيد. أحببت فيها الصفاء . النقاء. أحببت الخجل . البرائة . التلقائية. أحببت فيها الحياه. فعندما إلتقت نظراتنا فى شوق تهامسنا فى صمت عبر نسمات الربيع ليلمس كل منا حنين الآخر.  وطالت الأيام وكل منا يشتاق إلى ذلك اللقاء إحتضنت عيناى تلك الفرحة فى عينيها والقلب يحتويها يرفرف بحناياها إلى عنان السماء. وتعددت تلك اللقاءات ولكن شىء غريب يحدث بعد كل لقاء . ياه ما كل هذه الظنون والأفكار الغريبة.  إنه شبح سخيف يراودنى يذكرنى دائما بلحظة فراق كئيبة تنتفض لها مشاعرى. أما هى فتحتضننى عيناها بكل شوق ولهفة للقاء القادم. مازال الشك يقتلنى بعد كل لقاء حتى قررت أن يربطنا رباطاً أبدياً كى يمحوا هذا الشك اللعين؛ فقررت أن أزف إليها هذا النبأ. فحينذاك إنتابها شىء من التردد رغم تلك الفرحة التى تنبعث مع بريق عينيها ولكن هذا التردد جعلنى فى حيرة من أم...

.        يا معجمي     (بحر الكامل). .                   (رباعيات) و كأدهمي   يا  معجمي ، فلترصع  الضاد . ما جئت  انقل أحرفي ، بل  أشتهي  الزاد ، بفواصلي   و نواقطي ،  في   اي  معضلة ، فالشعر  يكتب  بحره ، و الحرف  يصطاد . هلْ تعلَموا ،فِي معجمِيْ، كَم حرف يقتادوا، بكلامِ  رصعِ  قصِيدة ،فِيْ  بحرِهِمْ  جادوا . كَمْ  ينشدوا   تغرِيدتِيْ ،  فِيْ  روعِ  أغنيةٍ ، بسماءِ   مجدِ   قصائِدِيْ ،  بروائِعٍ   عادوا . فبروعتِه     كقِلادةٍ    ،   عز     و   يزداد ، و بكنهِهِ  حرفاً    ثمِيناً ،  يحتوي   الضاد . فبخلدِهِ  الشرح  الوفي ، من جود كَوثرةٍ ، و بجذرِهِ   العِرق  النقِيْ  ، علم   و إرشاد . بِنخِيلِهِ  الصقر ...

دعونا نقول اين ذهبت بنا النفوس  فوجدنا نفسنا في عالم كله مهووس شغل الموضه واللبس بالفلوس اعدين علي كافيهات لانحس ناكل ونشرب بثمن بخس  لاندري عن عالمنا غير الجلوس  ننطق ونسمع بدون وعي ولا احساس  حتي لاغينا من حياتنا الدروس أصبحنا لانعمل علي استعاده النفوس  حتي نبدا بحياه كلها تحسس  بقلوب قد ارهقها التجسس فهيا بنا نقول نعم للدروس كلمات منال شوقي

( الكيس) .. للشاعر د. علي مسلم  عجمي.   قصة حقيقية ------------------------------------- بهونيك ضيعة عا كِتف وادي حَزين فلاح يزرع قمح تا يصبح عجين بضيعتو طول السنة مافي مطر تا الأرض و الأولاد صاروا جايعين نامت الشمس و غفيت بحضن الظلام و الليل فاق و عالشمس ناشر حْرَام بس الطفالى قاعدة ليل و نهار جوع و صريخ و بِكي ما قدرت تنام و من قبل  ما تخفي الشمس نور القمر و ضيوفها تغرد على غصون الشجر جَـهَّزِت زوادة إلو مرتو و راح و معو كيس طحين فاضي للسفر عالمدينة وصل تا يعمل أجير بيفهم بفن البِنَا معمرجي قدير تحت حر الشمس او تلج الشتا يشتغل حتّى يجمع المال الوفير  جُهد و تعب و العَرق جفَّف مدمعو و تحت المخدة كل مال الجمعّو  محافظ عليها بحرص أشفار العيون حتّى يعبي طحين بالكيس المَعو جَمَّع المبلغ من بعد جهد و تَعب و خَبَّر مراتو بكل شي جابو وكَسَب و تا تفرِّح الأولادو جايبلن طحين و جايبلهن حلوى و مع الحلوى لعَب عَبَّـى الكيس طحين آخرة النهار مبسوط راجع مع طحينو عالديار و شارد بذهنو و فرحتو بالإنتصار نسي حالو كيف ماشي و وين صار تفاجأ بسيارة عريضة مسرعة دواليبها تعشوا بطح...

خاطرة  صرخة مغترب اسمعها تدوى عاليا تشق السماء لتصل إلى رب العالمين  لاندرى ماذا أصاب المغترب لكى يصرخ بأعلى صوته  هل البعد عن الأحبة العمل بلارحمة ساعات طويلة  اجواء لم يتعود عليها اشتياق لزوجة واولاد لا يشعرون به  هل حبه للمال أنساه الرحمة والانفاق فى سبيل الله  التقاليد الجديدة التى يعيشها كثرة الجنسيات فيضيع وسطهم  دولة أوروبية يفتقد لأجواء رمضان الصيام السحور التراويح صلاة العيد الأهل الأقارب  هل لأن عودته شهرا لا تكفى ليبرد قلبه من لقاء الاهل والأحبة  المغترب مريض لا يشعر به أحد يموت فى اليوم ألف مرة  المغترب ضاعت حياته فى جلب المال الذى ينظر له ويحسد  الصراخ يزداد ولا احد يسمع زوجة وأولاد ضاعوا فى الحياة  كنت اكل قلب الزوجة فاستولت على المال ولم يحقق هو منه شيئا  العودة صعبة والحياة تستحيل رفقا بالمغتربين فصراخهم يصم الاذن  الصقر  سامح جلال احمد الصاوى

خواطر الصقر  عندما يحيا الإنسان على أرض ما فإن المطالب والاحتياجات تختلف من مكان إلى مكان ومن شخص إلى شخص  فيجب على الإنسان أن يرتب الاحتياجات حتى لا تؤثر بالسلب على اخرى  مثلا من يترك اهله ويعمل سواء داخل البلاد أو خارجها ويهمل الأسرة ويصبح بالنسبة لها مصدر للمال فقط فقد اهتم بشي واهمل غيره المرأة التى تهتم بنفسها وجمالها وتشترى أدوات الزينة وتهمل البيت ومن فيه  من يهتم بالدراسة فقط وينسي كل ما حوله من أصدقاء وأسرة وصلة رحم فعندما ينتهى مما يفعل بجد نفسه وحيدا فقد أضاع من حوله  الفتاة التى تهتم باشياء مادية فى الزواج  وتهمل المعنويات  تشعر بخيبة الأمل وتبدأ فى الشكوى  المفروض أن نهتم بكل ولا نهمل على قدر الإمكان العمل والاهتمام بالأسرة السيدة التى تهتم بشكلها لا تنسي عقلها ولا بيتها ولا اولادها  من تهتم بالاولاد لا تنسي زوجها ونفسها  اهتم ولا تهمل  الصقر  سامح جلال احمد الصاوى